Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
نادي الكوكب الرياضي المراكشي
9 avril 2007

حمادة عبد المتعال : القدم الذهبي يملأ عقول الشباب بالأوهام الفارغة ويضيع وقتهم

لمع اسم حمادة عبد المتعال كنجم إثر فوزه في الدورة الأولى من مسابقة القدم الذهبي التي تعرض على شاشة القناة الاولى، حينها اختاره الجمهور بتصويته عبر رسائل (SMS) كأحسن لاعب في المباراة النهائية• كان الجميع ينتظره نجما متألقا في ملاعب كرة القدم وفي أنديتها الكبيرة• في هذا الحوار يفتح حمادة لاعب فريق عند علي المراكشي قلبه لقراء الاتحاد الاشتراكي ويحكي عن علاقته بالكرة وعن برنامج القدم الذهبي والاحباط الذي خرج به من تجربته وعن الوعود التي لم تتحقق والاجواء البئيسة لرحلة فرنسا وأشياء أخرى

al9adam

فزت بجائزة القدم الذهبي في دورتها الاولى، هل يمكن أن تحدثنا عن هذه التجربة؟
قبل المشاركة في هذا البرنامج كنت أمارس كرة القدم بشكل عاد بفريق الكوكب المراكشي فشاهدت كغيري الاعلان على شاشة التلفزيون، لم أكن في البداية مهتما بالموضوع ويوم إجراء التصفيات لانتقاء اللاعبين من مراكش ذهبت إلى الملعب لمشاهدتها لأن بعض اصدقائي كانوا من المشاركين، وهناك انتابتني فكرة المحاولة، فتحدثت مع أحد المشرفين الذي أكد لي حقي في المشاركة، فلعبت في احدى المباريات وتم اختياري من ضمن العشرة الاوائل من اللاعبين الذين تم انتقاؤهم من مراكش، وكانت هذه انطلاقة مشاركتي في هذا البرنامج•

شاركت وفزت بالجائزة ، اسألك عن الوعود التي اعطيت لكم في البداية وما الذي تحقق منها؟

بعد اصطفاء 30 لاعبا ، الذين اختيروا للعب المباراة النهائية، اعطيت لنا عدة وعود مغرية كان أهمها حينها أن الفريق الذي سيفوز سيذهب إلى اوربا وبالضبط إلى مدينة لوهافر الفرنسية، وسيستفيد من اختبارات تجريبية من قبل الفريق الفرنسي الذي سينتقي بعض اللاعبين للانضمام لصفوفه ، اما اللاعب الذي سيفوز بالجائزة الكبرى ، فعلاوة على ذلك ، سيلتحق بفريق ليون وسيقضي هناك فترة تجريبية لمدة اسبوع•بالطبع كانت لنا ثقة عمياء في المشرفين على البرنامج•

إذن ما الذي حدث بعد فوزكم؟

فزت بالجائزة كأحسن لاعب في المباراة النهائية كما أن الفريق الفائز سافر إلى لوهافر بعد أن اضيفت إليه عناصر اخرى من الفريق المنهزم ، وهناك بدأت الخيبة تغزو نفوسنا•

هل يمكن ان توضح أكثر؟

قيل لنا أننا سنخوض تداريب تحت أعين تقنيي الفريق الفرنسي وعندما كنا هناك فوجئنا أن لا شيء من ذلك حدث ، فعدا الاستقبال الرسمي في اليوم الاول الذي التقينا فيه في احدى القاعات ببعض المسؤولين الذين تبادلوا كلمات المجاملة والترحاب مع المشرفين، قمنا بتدريبين بملعب فريق لوهافر دون ان يحضر أي واحد منهم•

هل تقصد أن مدرب الفريق الفرنسي لم يحضر للحصص التدريبية؟

لم يحضر أي عنصر من الطاقم التقني للوهافر وكنا نخوض حصصنا التدريبية فيما بيننا ولوحدنا• فاستنتجنا أن الفرنسيين عكس ما قاله لنا المسؤولون عن برنامج القدم الذهبي، لا يأبهون لحضورنا• بل ظهر أنهم مكتفون بما لديهم من لاعبين ومنهمكون في تداريبهم دون أن يهتموا بوجودنا•

وماذا عنك؟ ألم يلتفت إليك أحد؟

ـ شاركت في التدريبين بلوهافر وكان علي كما كان مقررا أن أرحل الى ليون لقضاء أسبوع ضمن صفوف فريق المدينة• وفي الطريق اتصل بي المسؤولون عن البرنامج ليخبرونني بأنه لم يعد بإمكاني الذهاب إلى ليون لأن اثنين من اللاعبين المغاربة قد هربا• ونحن قبل السفر وقعنا معهم التزاما يتضمن أحد بنوده أنه في حالة محاولة فرار أي لاعب سيلغى برنامج الرحلة بالكامل•• اتضح أن أربعة لاعبين قد فروا• عدت للتو وفي نفس اليوم إلى لوهافر، فتوقفت التداريب• قضينا أربعة أيام بكاملها بالفندق• كان الجو مطابقا لأجواء السجون ، إلى أن أخبرونا أننا سنلعب مقابلة ودية مع فريق من الدرجة الثانية من البطولة الفرنسية يوجد على بعد 30 كيلومترا من مدينة لوهافر• وفي طريقنا صادفنا اللاعبين الأربعة الفارين• كانوا يشيرون الى الحافلة لكي تقلهم دون أن ينتبهوا إلى أنها خاصة بالفريق المغربي• وبالطبع كانت سيارة الشرطة ترافقنا في كل حركة فألقت القبض على اثنين منهم رحلاا في نفس اليوم إلى الدار البيضاء•
هل لعبتم المقابلة؟

نعم، وكان أداؤنا سيئا لأن كل اللاعبين كانوا يرغبون في أن يبرزوا، فانتفى اللعب الجماعي وغاب التنسيق والانسجام ومعهما الفرجة• وأصيب لاعبان•• وانتهت المقابلة، وبعد يوم واحد عدنا الى المغرب محملين بخيباتنا•

كم دامت رحلتكم بالديار الفرنسية؟

سبعة أيام

كيف كان إحساسك عندما أخبرت بأن رحلة ليون قد ألغيت؟
من البداية تأكدت أن لوهافر لم يكن معنيا بنا ولا يهتم لحضورنا ولا لتداريبنا ، فكان أملي معلقا على فريق ليون• وكنت أعتقد أنني عندما سألعب معه سأظهر قدراتي وإمكانياتي وقد يكون ذلك سببا في لفت الانتباه إلي ، لذلك عندما أبلغت بإلغاء الرحلة انتابني إحساس فظيع بالاحباط•• لكن مع ذلك كنت مؤمنا أن ذلك لن يكون نهاية العالم وأن فرصا أخرى قد تتاح في المستقبل•
كيف كانت إقامتكم بفرنسا؟
أشبه بالسجن• كنا في الفندق موزعين اثنين في كل غرفة• وفي الممر الذي يفصل الغرف كان رجال الشرطة مرابطين هناك ليل نهار• وكذلك عند المصعد وفي الأدراج وعند باب الفندق حيث كانت تقف سيارة للشرطة، كل ذلك حتى لا نفر، أي نحرك•
كيف كان تصرف المسؤولين معكم لدى وصولكم الى المغرب؟
بمجرد وصولنا الى مطار محمد الخامس اختفى مرافقونا وبقي معنا صاحب البرنامج لوحده• نقلتنا الحافلة إلى أن وصلنا إلى مركز المدينة ، كانت زوجته في الانتظار فرافقها على متن سيارتها • بعد ذلك، طلب منا سائق الحافلة النزول• ذهلنا من الموقف الذي وجدنا فيه أنفسنا، فكل مرافقينا اختفوا وتركونا لوحدنا• المشكل هو أن الكثير من اللاعبين لم تكن معهم نقود لكي يعودوا الى مدينتهم• ومنهم من جاء من مدن بعيدة، فوجد نفسه في ورطة• لم يكن ذلك تصرفا لائقا من قبل المشرفين على البرنامج• وأنا شخصيا كان معي أحد الزملاء من مراكش، لم يتبق بحوزته المال ليعود الى مدينته• كانت تجربة مريرة بالنسبة للجميع•••
هل فتح برنامج القدم الذهبي أمامك أفقا جديدا وواعدا؟
أبدا• الفريق الوحيد الذي اتصل بي هو فريق الوداد البيضاوي• وفضلت اللعب مع الكوكب المراكشي•• بالعكس، هناك خسارات أخرى عوض آفاق جديدة•

هل أثرت مشاركتك في البرنامج على مشوارك الدراسي؟
إذا كان هناك من خسائر فهي دراستي• فقد جعلتني هذه المشاركة في هذا البرنامج أكرر قسم البكالوريا، لأن المسابقة تنظم في فترة الامتحانات• فلم أتمكن من التهييء واجتياز الامتحان••

من قبل ماذا كان مشروعك؟ هل كنت تفكر جديا في ربط مستقبلك بكرة القدم؟
كنت أتعامل مع كرة القدم بنظرة بعيدة المدى ، كنت أفكر أن أذهب بعيدا في مشواري الكروي وأنتظر الفرصة لإظهار إمكانياتي• وفي نفس الوقت، كنت أتابع دراستي••

ربما أن الجائزة النقدية هي الوعد الوحيد الذي أوفى به منظمو برنامج القدم الذهبي معك• هل تسلمت المبلغ فورا؟
لا ليس فورا، بل بعد مسلسل طويل من التماطل• فبعد المباراة النهائية وتتويجي، رافقني الطاقم الى مراكش لتصوير روبورطاج عن احتفالات الأسرة والأصدقاء•• بعدها غادروا المدينة• ومر زهاء شهرين دون أن أتسلم الجائزة• وسافرنا إلى فرنسا وعدنا، فاختفى المسؤولون عن البرنامج• اتصلت بهم مرارا وتكرارا فلم أجد سوى العلبة الصوتية• فاضطررت للسفر للدار البيضاء بمقر إدارة البرنامج• وطالبتهم بالمبلغ••

ربما أنك لو لم تلح على تسلم الجائزة لما سُلِّمَتْ لك؟!
نعم•

ما رأيك في هذا النوع من المسابقات التي تكاثرت في السنوات الأخيرة وتشمل الرياضة والغناء• هل تعتقد أنها تخلق أحلاما وأوهاما لدى المراهقين والشباب؟
إذا شاهدت هذه البرامج من الخارج، ستقول إنها بادرة طيبة من منظميها• وأنهم يشجعون الشباب على إظهار طاقاتهم الإبداعية• لكن إذا تعمقت أكثر، وتحدثت لهؤلاء الشباب، فستجد العكس هو الحاصل• إذ لا نتيجة وراءها• فمثلا ما استفدته من مشاركتي في القدم الذهبي هي التداريب التي خضعت لها تحت إشراف مدربين مغاربة أكفاء والنصائح التي قدموها لي• تلك هي الاستفادة الوحيدة• وغير ذلك لم يكن سوى مضيعة للوقت••• هذه البرامج تملأ أذهان الشباب بأوهام فارغة وتضيع وقتهم وتعرض مسارهم الدراسي للفشل• شخصيا شاركت في المسابقة وفزت بها ولم أحصد سوى الخيبة•••

Publicité
Commentaires
A
ana ayoub de caza sidi moumne 14 brayt nt9ayyd fi 9adam dahabi achno ndiir akhoto rani kolchi kaygolia siir lih
A
ana ayoub de caza 14 braytt nt9ayd fi 9adam dahabi achno ndiir akhoti golilo lia akhhoti achno ndiir
A
salam ana li sawlt fo9ach ibda 9adam dahabi bkhit nchark feh ola chi madrasa kaytkharjo mnha l3aba ha nmarti 0696263689 ou chokran plz li chaf nmarti o3raf chi haja ola ki 3raf chi 7ad itasal biya ana bkhit nkaml mawhibti fkora hiya li kont kantmana f7ya²ti <br /> <br /> <br /> <br /> .
A
salam 3likom bkhet na3raf fo9ach hadi iwa itnadam 9adam dahabi bkhet nchark feh ana anouar kont kanl3ab kora m3a lfar9a dyal bladi messour ana kanl3ab mzn machi kanchkar rasi nous 7it ana kanl32ab mzén flhojom makrahtch na7tarf fkopra onal3ab m3a lmonatakhab
A
متى ستاتي قافلة للكوكب المراكشي
نادي الكوكب الرياضي المراكشي
Publicité
نادي الكوكب الرياضي المراكشي
Derniers commentaires
Publicité