مقابلة الكوكب وخريبكة تكتيكية والحكم يشهر الورقة الحمراء في وجه صحفي
قال بادو الزاكي مدرب فريق الكوكب المراكشي إن مقابلته ضد أولمبيك خريبكة برسم الدورة 13 لم تكن سهلة اعتبارا لحجم الفريق المنافس وتجربته وانسجام عناصره.
وأضاف في ندوة صحفية عقدها بعد انتهاء المقابلة أن المباراة كانت تكتيكية لم تتخللها فرص كثيرة بسبب إغلاق الفريقين لكافة الممرات وأن أغلبها كانت لفريقه الذي لم يحسن استغلالها بسبب عدم التركيز. وقال إن فرص التسجيل في الشوط الثاني كانت منعدمة ورغم ذلك فإن المقابلة كانت شيقة وقوية عرفت اندفاعا جسمانيا قويا
واعتبر الزاكي في جواب على سؤال المراكشية حول مدى الانسجام الحاصل في صفوف فريق الكوكب بعد مرور نصف شوط البطولة الوطنية أن الخط الذي يسير فيه الفريق تصاعدي، وأن الانسجام يتحقق بمرور الدورات رغم الفراغ الذي مر منه في دورات سابقة كان الانهزام يتم من خلال أخطاء فردية.
وأكد الزاكي التحاق لاعبين جدد أحدهم لعب هذه المبارة وهو اللاعب انضاي الذي استقدمه الكوكب من فريق شلف الجزائري إضافة إلى لاعب آخر جاهز جلبه الفريق في هذه المرحلة هو كوني.
من جهته أكد مصطفى مديح على أن المقابلة كانت قوية وأن فريق الكوكب نظرا لصغر سن لاعبيه وحسن تموضعهم في رقعة الملعب تمكن من التحكم في المباراة مبرزا أيضا أن العياء أثر على لاعبي فريقه إضافة إلى غياب 5 لاعبين أساسيين.
يذكر أن المقابلة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين قادها الحكم الكزاز الذي أثارت تدخلاته غير الصائبة أحيانا احتجاج اللاعبين والجمهور ومنها على الخصوص تردده في السماح للفريق المراكشي باستبدال أحد عناصره المعطوبة (هشام العمراني) إلى حد توقف المقابلة وتدخل عميد الفريق والمدرب الزاكي لفرض ذلك.
واعتبر تدخل الكزاز لطرد أحد الصحفيين إلى خارج الملعب وإيقاف المقابلة لأكثر من 5 دقائق لإرغام رجال الأمن للتدخل من أجل تنفيذ تعليماته من الحالات التي أثارت حفيظة الحاضرين المتتبعين للمقابلة باعتبارها أول حالة من نوعها في تاريخ اللعبة بالمغرب رغم أن الصحفي لم يكن قريبا من رقعة الملعب ولم يشوش على الحكم ولم يكن لابسا لأي قماش قريب من ألوان الفريقين وهي الوضعيات التي تجعل الحكم يطلب من المصورين والصحفيين الابتعاد عن رقعة الملعب
موقع المراكشية