عودة كوكب الرعب للميادين
الكوكب المراكشي: أهداف سبقت عقدة الأهداف
يبدو أن فريق الكوكب المراكشي الذي عانى كثيرا في المواسم الأخيرة عاد لكي يؤثت مكانته ضمن الأقوياء كفريق له قاعدة عريضة من اللاعبين ورهان المكتب المسير·· وقد ظهر جليا بأن الكوكب المراكشي سيكون له شأن كبير في المستقبل، بالنظر إلى العمل التقني الكبير الذي قام به بادو الزاكي من خلال خبرته وتجربته، حيث حول فريق الكوكب إلى مزرعة حقيقية للعطاء والإنتاج وأن كانت بدايته متذبذبة شيئا ما إلا أن الزاكي أعاد الأوكسجين للكوكب الذي أصبح >كيخلع<·
وحسب ما أكده الزاكي في أكثر من مرة فإن الهدف من هذا الموسم هو ضمان البقاء بالقسم الوطني الأول وفي السنة الموالية يأتي البحث عن رهانات كبرى، كلعب الأدوار الطلائعية والبحث عن الآفاق الإفريقية والعربية، إلا أنه يبدو أن هذه الأهداف بدت ملامحها تتحقق في ظل النتائج التي يحققها الكوكب الذي يتمركز إلى حدود الدورة 21 في الصف الخامس برصيد (30) نقطة، حقق داخل الميدان أربعة إنتصارات وأربعة تعادلات تم هزيمتين، أما خارج الميدان فقد حقق ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات وتعرض لثلاث هزائم· وبإمكان الكوكب المراكشي أن يبحث عن نتائج أخرى تجعله يتسلق الدرجات، وينتظر ما ستسفر عنه نتائج المباريات الخاصة بفرق المقدمة·
جريدة المنتخب