بداية متعثرة للنادي المكناسي وفوز مستحق لأشبال بادو الزاكي
يوسف بلحوجي برسم الدورة الأولى من بطولة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، احتضن الملعب الشرفي بمكناس اللقاء المؤجل بين النادي المكناسي والكوكب المراكشي الذي تابعه جمهور لابأس به من أنصار ومحبي الفريق المحلي ، أتى للوقوف عن قرب على مردودية الفريق بعد هزيمته الصغيرة أمام الزمالك المصري برسم إقصائيات كأس العرب، وتعادله خارج ميدانه أمام اتحاد طنجة، إلا أن الفريق الإسماعيلي خيب ظن أنصاره ومحبيه مما جعلهم يصبون جام غضبهم على مسيري الفريق وطاقمه التقني
مع انطلاق الشوط الأول تبين أن مهمة عناصر النادي المكناسي لن تكون سهلة بالنظر إلى التنظيم المحكم للفريق المراكشي وانتشار عناصره الجيد على أرضية الملعب، إضافة إلى تماسك خطوطه؛ فيما ظهر الفريق المحلي مرتبكا ومفككا• وهكذا بادرت العناصر المراكشية بتهديد الحارس البوجيري في أكثر من مناسبة إلى حدود الدقيقة 17 حيث تمكن اللاعب قصاب من تسجيل هدف السبق لفريقه برأسية مركزة بعد تنفيذ ضربة ركنية • رد فعل النادي المكناسي تمثل في الفرصة الثمينة لوسط الميدان الصويط إلا أن حضور بديهة الحارس البوعبدلاوي والدفاع حالا دون تعديل الكفة • وبعد ذلك أصبح الفريق الزائر متحكما في مجريات اللقاء وكان بإمكان عناصره أن تثقل شباك الحارس البوجيري بأكثر من هدف؛ فيما اكتفى الفريق المحلي بالاعتماد على الكرات العالية في اتجاه المهاجم كنيبا الذي كان معزولا وسط المدافعين المراكشيين من جهة وعدم مساندته من أي مهاجم من جهة أخرى
• مجريات الشوط الثاني وإن كانت لم تختلف عن الشوط الأول حيث واصل الفريق المحلي لعبه العشوائي فيما تابع الفريق الزائر نهجه التكتيكي بإحكامه السيطرة على وسط الميدان وتغذية عناصر خطه الأمامي المتكون من قصاب ، بندامو وبنبوبكر، حيث شكل هذا الثلاثي ضغطا متواصلا على الدفاع المكناسي وكان باستطاعته إضافة هدفين آخرين في أكثر من مناسبة•
وإذا كان فوز الكوكب المراكشي مستحقا بالنظر إلى التعاقدات القيمة التي أقدم عليها مسيرو الفريق، فإن هزيمة النادي المكناسي هي تحصيل حاصل لكون العناصر المستقدمة تفتقر إلى التجربة والحنكة ومنها من هو غير مؤهل لحمل قميص الفريق إضافة إلى المسؤولية التقنية للاعب السابق الصامبا
عن جريدة الاتحاد الاشتراكي